شكيب الخياري
لقد استغرب الرأي العام المحلي بالناظور على وجه الخصوص، لانتقال البرلماني محمد أبرشان من صفوف حزب التقدم و الاشتراكية إلى صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي منح له التزكية للترشح باسمه في الانتخابات البرلمانية القادمة بالناظور، و هو ما دفع بمناضلي الحزب على المستوى الإقليمي إلى إعلان استنكارهم الذي تمت تزكيته بإصدار قرار من طرف الكتابة الإقليمية للحزب بالناظور تأييدا لهذا الموقف الشجاع.أ
و تؤكد بعض المصادر الاتحادية الموثوقة على أن ضغوطات قوية تمارس من طرف عناصر من المكتب السياسي للحزب على بعض القيادات الإقليمية للقبول بالأمر الواقع، كون محمد أبرشان من النوع الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، و يخبر كيف يجلب أصوات الناخبين الأحياء منهم و الأموات مستعملا جزءا يسيرا جدا من ملاييره العديدة التي جلبها من بيعه لبضع كيلوغرامات من السردين على ظهر حمار، كما دأب يقول دوما مفتخرا بعصاميته (...).أ
و قد كان محمد أبرشان ، من ضمن الممنوعين من الترشح سنة 1997 بعد المذكرة التي أصدرها إدريس البصري (...)، قبل أن تشفع له بعض التدخلات ليجد مكانه تحت قبة البرلمان، ليعانق الحصانة التي لا يمكنه أبدا الاستغناء عنها لعلاقتها المباشرة بطبيعة عمله (...).أ
و محمد أبرشان هو والد الشاب الذي يدعى عماد أبرشان، الذي كان من ضمن ضحايا نجيب الوزارني الذي سحب من تحته بساط الترشح لمجلس المستشارين باسم حزب العهد، بعد أن تحصل مسبقا على التزكية، و ذلك بسبب ورود اسمه في أحد ملفات التهريب الدولي للمخدرات، حيث ظل مبحوثا عنه لمدة طويلة من طرف الإدارة المركزية بينما كان في تلك الفترة متواجدا باستمرار بمدينة الناظور تحت حماية عناصر من إدارة الأمن الإقليمي، لغاية اعتقاله و الحكم عليه بالبراءة (...).أ
لن أطيل في الحديث عن محمد أبرشان، بل أكتفي بأن أرفق لكم ملفا سبق و أن نشر حوله في مجلة " لوروبورتير " لضيق المجال لذكر كل شيء، و هي معطيات ميدانية يعرفها جميع أبناء المنطقة.أ
بعد الحملة الأمنية / المسرحية التي قامت بها السلطات الأمنية من احتجاز لعدد من الزوارق النفاثة ببحيرة مارتشيكا بإقليم الناظور و التي تنقل بشكل يومي الأطنان من المخدرات، حيث تم حجز ما يناهز 90 زروقا، فر جل بارونات المخدرات للاستقرار بإسبانيا أو بمليلية بعد أن أخبرهم زملائهم من الأمنيين بضرورة الهروب، ليتم اعتقال أربعة بحارة فقراء و بائع متجول للبيض و أحد مساعدي تاجر بسيط بالناظور لتسميهم وكالة المغرب العربي للأنباء بـ " أكبر المروجين الدوليين للمخدرات ".أ
بعد أن هدأت الأمور، و بالضبط بعد شهرين و جدنا أغلبهم قد عاد إلى حظيرة الوطن، فرحا سليما غانما، بل منهم من فهم الرسالة ما بين السطور أو عبر مكالمة هاتفية...ربما، ليلبني نداء جمعية " دابا 2007 " ليشجع المواطنين على التصويت بعد أن ضمن تزكيته للترشح للاستحقاقات القادمة، فلا غرابة أن نجد في الناظور أن أكبر بارون للمخدرات من الممكن أن يترشح باسم أكبر حزب(...).أ
استحقاقات 2007 بإقليم الناظور...ستكون بنكهة القنب الهندي
لقد استغرب الرأي العام المحلي بالناظور على وجه الخصوص، لانتقال البرلماني محمد أبرشان من صفوف حزب التقدم و الاشتراكية إلى صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي منح له التزكية للترشح باسمه في الانتخابات البرلمانية القادمة بالناظور، و هو ما دفع بمناضلي الحزب على المستوى الإقليمي إلى إعلان استنكارهم الذي تمت تزكيته بإصدار قرار من طرف الكتابة الإقليمية للحزب بالناظور تأييدا لهذا الموقف الشجاع.أ
و تؤكد بعض المصادر الاتحادية الموثوقة على أن ضغوطات قوية تمارس من طرف عناصر من المكتب السياسي للحزب على بعض القيادات الإقليمية للقبول بالأمر الواقع، كون محمد أبرشان من النوع الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، و يخبر كيف يجلب أصوات الناخبين الأحياء منهم و الأموات مستعملا جزءا يسيرا جدا من ملاييره العديدة التي جلبها من بيعه لبضع كيلوغرامات من السردين على ظهر حمار، كما دأب يقول دوما مفتخرا بعصاميته (...).أ
و قد كان محمد أبرشان ، من ضمن الممنوعين من الترشح سنة 1997 بعد المذكرة التي أصدرها إدريس البصري (...)، قبل أن تشفع له بعض التدخلات ليجد مكانه تحت قبة البرلمان، ليعانق الحصانة التي لا يمكنه أبدا الاستغناء عنها لعلاقتها المباشرة بطبيعة عمله (...).أ
و محمد أبرشان هو والد الشاب الذي يدعى عماد أبرشان، الذي كان من ضمن ضحايا نجيب الوزارني الذي سحب من تحته بساط الترشح لمجلس المستشارين باسم حزب العهد، بعد أن تحصل مسبقا على التزكية، و ذلك بسبب ورود اسمه في أحد ملفات التهريب الدولي للمخدرات، حيث ظل مبحوثا عنه لمدة طويلة من طرف الإدارة المركزية بينما كان في تلك الفترة متواجدا باستمرار بمدينة الناظور تحت حماية عناصر من إدارة الأمن الإقليمي، لغاية اعتقاله و الحكم عليه بالبراءة (...).أ
لن أطيل في الحديث عن محمد أبرشان، بل أكتفي بأن أرفق لكم ملفا سبق و أن نشر حوله في مجلة " لوروبورتير " لضيق المجال لذكر كل شيء، و هي معطيات ميدانية يعرفها جميع أبناء المنطقة.أ
بعد الحملة الأمنية / المسرحية التي قامت بها السلطات الأمنية من احتجاز لعدد من الزوارق النفاثة ببحيرة مارتشيكا بإقليم الناظور و التي تنقل بشكل يومي الأطنان من المخدرات، حيث تم حجز ما يناهز 90 زروقا، فر جل بارونات المخدرات للاستقرار بإسبانيا أو بمليلية بعد أن أخبرهم زملائهم من الأمنيين بضرورة الهروب، ليتم اعتقال أربعة بحارة فقراء و بائع متجول للبيض و أحد مساعدي تاجر بسيط بالناظور لتسميهم وكالة المغرب العربي للأنباء بـ " أكبر المروجين الدوليين للمخدرات ".أ
بعد أن هدأت الأمور، و بالضبط بعد شهرين و جدنا أغلبهم قد عاد إلى حظيرة الوطن، فرحا سليما غانما، بل منهم من فهم الرسالة ما بين السطور أو عبر مكالمة هاتفية...ربما، ليلبني نداء جمعية " دابا 2007 " ليشجع المواطنين على التصويت بعد أن ضمن تزكيته للترشح للاستحقاقات القادمة، فلا غرابة أن نجد في الناظور أن أكبر بارون للمخدرات من الممكن أن يترشح باسم أكبر حزب(...).أ
استحقاقات 2007 بإقليم الناظور...ستكون بنكهة القنب الهندي
هناك تعليق واحد:
وهل انتخابات 2007 هي ابرشان وشاكلته فقط!!
وما هو الحل للمتعشمين خيرا في الغد..هل بالمقاطعة والسلبية..
تشكر على الموقف
تحياتي
إرسال تعليق